أسلوب العصف الذهني من الأساليب المعاصرة التي تولد اكبر كم من الأفكار لحل مشكلة ما .
ويستخدم كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة، بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية.
فهي طريقة تسودها الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيداً عن المصادر والتقويم.
يتسم أسلوب العصف الذهني بتأجيل الحكم على الأفكار وبأن الكم يولد الكيف , وبذلك يرتكز هذا الأسلوب على :
١- إطلاق حرية التفكير.
٢- تجنب النقد.
٣- البناء على أفكار الآخرين وتطويرها أو جمع بين فكرتين للحصول على فكره جديدة .
هناك قواعد معينه يجب إتباعها؛ قبل اللقاء، وفي بدء النقاش، وفي إدارة هذا النقاش، وبعد الجلسة ( التقييم ) لإنجاح عملية العصف الذهني.
وهناك أيضا معوقات قد تواجهنا يجدر بنا التغلب عليها لإنجاح هذه العملية.
العصف الذهني من أساليب تحفيز التفكير والإبداع التي تتجاوز في أمريكا أكثر من ثلاثين أسلوبا ، وفي اليابان أكثر من مئة أسلوب من ضمنها الأساليب الأمريكية .
وبذلك يمكننا القول أن العصف الذهني أثبت نجاحه في كثير من المواقف التي تحتاج إلى حلول إبداعية لأنه يتسم بإطلاق أفكار الأفراد دون تقييم، ولأن انتقاد الأفكار أو الإسراف في تقييمها خاصة عند بداية ظهورها قد يؤديان إلى خوف الشخص أو إلى اهتمامه بالكيف أكثر من الكم فيبطئ تفكيره وتنخفض نسبة الأفكار المبدعة لديه.
وهذا يوضح أهمية عملية العصف الذهني في تنمية التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
المرجع :
فكره للحمادي ٣٣٣ ، دوره العصف الذهني من برنامج تنمية مهارات المدربين
موقع مركز المدينة للعلوم و الهندسة ( المفكرة الدعوية )
أمينه علي القحطاني
Www.Dawahmemo.comد/ مسعد ، مشرف ومطور التربويhttp://www.drmosad.com/index83.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق