الجمعة، 9 ديسمبر 2011



أهداف التدريس بطريقة العصف الذهني:

1. تفعيل دور المتعلم في المواقف التعليمية.
2. تحفيز المتعلمين على توليد الأفكار الإبداعية حول موضوع معين, من خلال البحث عن إجابات صحيحة, أو حلول ممكنة للقضايا التي تعرض عليهم. 
3. تعويد المتعلمين على احترام وتقدير آراء الآخرين. 
4. تعويد المتعلمين على الاستفادة من أفكار الآخرين, من خلال تطويرها والبناء عليها. 

عملية العصف الذهني هامة لتنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب للأسباب التالية: 
1. للعصف الذهني جاذبية بديهية (حدسية):
حيث إن الحكم المؤجل للعصف الذهني ينتج المناخ الإبداعي الأساسي عندما لا يوجد نقد أو تدخل مما يخلق مناخاً حراً للجاذبية البديهية بدرجة كبيرة. 
2. العصف الذهني عملية بسيطة:
لأنه لا توجد قواعد خاصة تقيد إنتاج الفكرة ولا يوجد أي نوع من النقد أو التقييم. 
3. العصف الذهني عملية مسلية:
فعلى كل فرد أن يشارك في مناقشة الجماعة أو حل المشكلة جماعياً والفكرة هنا هي الاشتراك في الرأي أو المزج بين الأفكار الغريبة وتركيبها. 
4. العصف الذهني عملية علاجية:
كل فرد من الأفراد المشاركين في المناقشة تكون له حرية الكلام دون أن يقوم أي فرد برفض رأيه أو فكرته أو حله للمشكلة. 
5. العصف الذهني عملية تدريبية:
فهي طريقة هامة لاستثارة الخيال والمرونة والتدريب على التفكير الإبداعي.
6. العصف الذهني ينمي الثقة بالنفس:
من خلال طرح الفرد آراءه من دون تخوف من نقد الآخرين لها.

العناصر التي تفعل من نجاح عملية العصف الذهني :

1. وضوح المشكلة مدار البحث وما يتعلق بها من معلومات و معارف لدى المشاركين و قائد النشاط قبل جلسة العصف.
2. وضوح مبادئ و قواعد العمل و التقيد بها من قبل الجميع ،، بحيث يأخذ كل مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق أو تجريح من أحد ..( وقد يكون من الضروري توعية المشاركين في جلسة تمهيدية و تدريبهم على إتباع قواعد المشاركة و الالتزام بها طوال الجلسة.
3. خبرة قائد النشاط و جديته و قناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفز الإبداع ،، بالإضافة إلى دوره في الإبقاء على حماس المشاركين في أجواء من الاطمئنان و الاسترخاء و الانطلاق. 

مما سبق يمكن القول أن العصف الذهني هو موقف تعليمي يستخدم من أجل توليد أكبر عدد من الأفكار للمشاركين في حل مشكلة مفتوحة خلال فترة زمنية محددة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيداً عن المصادرة والتقييم أو النقد. ومن خلال القيام بعملية العصف الذهني حسب القواعد والمراحل السابقة أثبت العصف الذهني نجاحه في كثير من المواقف التي تحتاج إلى حلول إبداعية لأنه يتسم بإطلاق أفكار الأفراد دون تقييم، وذلك لأن انتقاد الأفكار أو الإسراف في تقييمها خاصة عند بداية ظهورها قد يؤديان إلى خوف الشخص أو إلى اهتمامه بالكيف أكثر من الكم فيبطئ تفكيره وتنخفض نسبة الأفكار المبدعة لديه. وهذا يوضح أهمية عملية العصف الذهني في تنمية التفكير الإبداعي وحل المشكلات.



نبهان، يحيى محمد. (2008). (العصف الذهني وحل المشكلات). الأردن : دار اليازوري


                                                                                             - نوره سعود التميمي ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق